وبيت صغير
على ضفة النهر يرقد
وينتظر السابلة
ووجه كوجه الزهور البريئة
يذوب ابتساما
وفي مقلتيه
ينام الأصيل
ولا تغرب الشمس إلا
بروح الرضا
ولا تطلع الشمس إلا
بعطر الندى
وبين الرضا والندى
تسافر أياميَ الناعسة
وتسأل غربتنا البائسة
إلاما...علاما؟؟
وتسكن روحي
وأصنع من صمت روحي كلاما
وفي الليل ناي حزين
يثير الشجون
يطير المناما
وشاي الركايا
ونوم على صدر أمي
تعابث خصلات شعري
بكف حنون
على باب ستي
تدور الحكايا
ونصغي ..هيامى
ويكبر حبي
عاما ... فعاما
ترى هل سترجع يوما
ليالى الحنين؟
هل الفرح يبقى؟
بمر السنين
هل الحزن يفنى؟
وجرح الأماني
وصمت الأنين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق