الخميس، فبراير 11، 2010

هل تلعب معي ؟ (مهندسة ريهام زينهم)


وجلست انتظر الحديث
مرت قرونٌ منذ اخر كلمتين بيننا
والعمر يسبق في الرحيل مدامعي

لازلت اذكر حين اهداني الدُمي
- ذاك الفتي -
لازلت اذكر لعبة الثعبان والأوراق
لازلت اذكر كيف تؤرق سندريللا مضاجعي
لم تنته القصه ولم ابغ النعاس
لازال صوتك حين تُلقي كل ابيات القصيد العذب
يُطرب مسمعي
لازالت الأشعار تكتبها واحفظها مع الأيام
انقي مراجعي

وقد انتهي عصر الأحاديث الشقية بيننا
ما عدت انت ولا انا
والصمت يجثم كالقبور علي منابع وحينا

هل تبقي عيناك - علي مر العصور - مشعةً ببريقها؟؟
هل نبقي نمرح..؟؟ رغم هذا الحزن يثقل مُقلها
هل تبقي صوره من ليال طفولتي وبرائتي
تمحو الأنين من المعاني ودمعها؟؟

في مثل ليلتنا وفي ذات المكان
- من عمر مضي -
اعلنت َ انك لن تعود لملعبي
تنفرج منك الشفتان علي شفا همس طفيف
امسكتُ كرتي – قُرب قلبي – ضممتها
ووضعت فوق الشفتين اصابعي
وهمستُ..هل تلعب معي..؟؟..