الأربعاء، سبتمبر 24، 2008

شطآن ذكراك


العَيْنُ تَغْرَقُ دَمعًـا مِـنْ مَآقِيـــــهَـا
يومَ اعتراها دمٌ مِنْ فقدِ كاسيهـــا



أَمْسَتْ تُنَـازِعُ آلامًـا تُؤرِقُــــــــــهَـا
ولم تجد فِي نواحِي الكونِ آسيــهـا



نادتْ ندَى أيامِها الخضراءِ ضارعةً ً
فَرْطُ الدُعَاءِ بِهَا يُنْسِـي مَآسِيـــــــهَـا



مَرَافِئُ العَفوِ بُثَّتْ فِـي أَنَامِلَـــــــــهـا
تُغْرِي البَحارَ فتفنى فِي مَرَاسِيــــهـا



يالُؤلؤَ البَحْرِ لَحْنُ الأَمْسِ أُغْنِيــــــةٌ ٌ
مَا كُنْتُ يَوْمًا مِنْ الأيَامِ نَاسِيـــــــهَـا



ومَرْكَبٌ من حَنِينِ كـَمْ تُنَادِمُــــــــــهُ
شُطْـآَنُ ذِكْراكِ فِي أَنْقَى أَمَاسِيـــــهَا

رضا
21\9\2008

كم أتمنى (أريج)

كم أتمنى..
لو أملك أجنحة...
وأحلق من تلك
الدنيا..



أو تتعانق عينى
مع بيتك ياربي
تسحرنى
أجواء البيت
الأسمى...


***


كم أتحرق يا ربى
شوقا للجنة..
لهدوء يغمــــر وجداني ،
لأمان يسكـن بكيانى ،
لصفاء دوما
يتجلى...



كم أحلم لو أنى
مَلَكاً..
لا يملك ذنبا أو ألما
لا يلقى البشر
المتلون
بالخلق الطاهر
يتحلى...



ما أحوجنى يا
مولالى لأن ألقاك...
لأن تتغمدنى برضاك...
لأن يعمر وجدانى
نورا...


كم أتمنــــــــــــــى
يا مـــــــــولاى
وكم أتمنـى..


أريج 27\8\2008
***
كم أتمنى

ترنيمةُ عشقٍ ربانى
معزوفةُ أملٍ وأمانى
بالحبِّ الصادق تتغنى
وتُمنينا بِبَرَد الجنه

كم أتمنى



لا أملك مجاراتك




فقط

راقية هى كل أحرفك
وراقية أنت تماما كحرفك

دامت حبيتى كلماتك ضياءً يبعث الأمل فيمن يقرأه

(أسيرة الصمت27\8\2008)
***
(تعليق الطائر الحزين 30\8(
فيض من العذوبة وشلال من الجمال ..
رُسمت على شفتاي إبتسامة وأنا أقرأ حروفك الجميلة مثلك
إبتسامة .....
بَعثت بالقلب راحة وسعادة حقيقية ..
فأسعدك الله غاليتي كما أسعدتيني
وحقق مناكِ ومنى كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض
وتقبل منا صالح أعمالنا ورزقك ورزقنا خير الدنيا والآخرة


أختي الحبيبة أريج ..
سلمتِ وسلمت يداكِ ودمتِ عذبة نقية
مبدعة كما أنتِ


دمت بكل خير
***
هذه المدونة
كأنهاشذرات من أرشيف لمنتدى حارة زعتر - الروان
بعد وقوع الحارة سابقا وضياع الكثير من المشاركات من شعر وزجل وخلافه
وأهتم بالشعر والزجل كأساس
من أبواب (خربشات وزجلوكليب )بالحارة
انشر بالمدونة بعض ما يعجبني أو يروقني
من موضوعات وتعليقات عليها
وليس لي منهج محدد في ذلك وربما تتضح المعالم مع الأيام

أرجو أن تكون متعة للقارئ وذكريات جميلة لأهل الحارة
حبارير