الأربعاء، سبتمبر 24، 2008

شطآن ذكراك


العَيْنُ تَغْرَقُ دَمعًـا مِـنْ مَآقِيـــــهَـا
يومَ اعتراها دمٌ مِنْ فقدِ كاسيهـــا



أَمْسَتْ تُنَـازِعُ آلامًـا تُؤرِقُــــــــــهَـا
ولم تجد فِي نواحِي الكونِ آسيــهـا



نادتْ ندَى أيامِها الخضراءِ ضارعةً ً
فَرْطُ الدُعَاءِ بِهَا يُنْسِـي مَآسِيـــــــهَـا



مَرَافِئُ العَفوِ بُثَّتْ فِـي أَنَامِلَـــــــــهـا
تُغْرِي البَحارَ فتفنى فِي مَرَاسِيــــهـا



يالُؤلؤَ البَحْرِ لَحْنُ الأَمْسِ أُغْنِيــــــةٌ ٌ
مَا كُنْتُ يَوْمًا مِنْ الأيَامِ نَاسِيـــــــهَـا



ومَرْكَبٌ من حَنِينِ كـَمْ تُنَادِمُــــــــــهُ
شُطْـآَنُ ذِكْراكِ فِي أَنْقَى أَمَاسِيـــــهَا

رضا
21\9\2008

ليست هناك تعليقات: