الخميس، ديسمبر 18، 2008


وبيت صغير
على ضفة النهر يرقد
وينتظر السابلة
ووجه كوجه الزهور البريئة
يذوب ابتساما
وفي مقلتيه
ينام الأصيل
ولا تغرب الشمس إلا
بروح الرضا
ولا تطلع الشمس إلا
بعطر الندى
وبين الرضا والندى
تسافر أياميَ الناعسة
وتسأل غربتنا البائسة
إلاما...علاما؟؟
وتسكن روحي
وأصنع من صمت روحي كلاما
وفي الليل ناي حزين
يثير الشجون
يطير المناما
وشاي الركايا
ونوم على صدر أمي
تعابث خصلات شعري
بكف حنون
على باب ستي
تدور الحكايا
ونصغي ..هيامى
ويكبر حبي
عاما ... فعاما
ترى هل سترجع يوما
ليالى الحنين؟
هل الفرح يبقى؟
بمر السنين
هل الحزن يفنى؟
وجرح الأماني
وصمت الأنين؟

السبت، ديسمبر 06، 2008

رائعة المهندسة أسيرة الصمت
البيت العتيق

يا قاصدا البيتِ العتيقِ تمهَّلا
بالقلبِ شوقٌ فاض منه تبتُّلا
والدمعُ منهمرٌ غزيزٌ حائرٌ
يرنو إلى البيتِ الحبيبِ توسُّلا
يا قاصدا البيتِ العتيقِ لترحما
هذى الدموعَ ونارَها المتضرمه
بالله دسّوا القلبَ بين رحالكم
وإذا المُقام وقد دنا فترجَّلا
ودعوا الفؤادَ هناك يطفئ لوعَهُ
علّ الحزينَ لئن رآهُ تهلّلا
ودعوه يُحرِم مثلكم إن تُحرِموا
ويحَطُّ أثوابَ الخطايا تحللا
حتى الإفاضةُ سوف يُحسنُ فعلها
ذاك الحزين لَكَمْ أفاضَ تذلُّلا
وإذا قصدتم قبرَ أحمدَ فاحمِلا
قلباً تهاوى باكياً متوسِّلا
ليس البكاءُ لأجل ذنبٍ إنّما
عبراتُ شوقٍ أقوى منه تَحمُّلا
يا قاصدا البيتِ العتيقِ تمهَّلا
وإذا الرحيلُ يحينُ لا تتعجَّلا
ودعوه يبقى هناك حيثُ محمَّدٍ
فعن الحبيبِ القلبُ ليس ليرحلَ
يا قاصدا البيتِ العتيقِ لتقرآ
منى السلامَ على الحبيبِ الأولّ
ِولعلّ ليس العمرُ يقضى قبلما
أسعى إليهم حيث عمراً أجملَ
أحمل فؤاداً قد سلانى لأحمدَ
وكفى بأحمدَ للفؤادِ وإن سلا
يا قاصدا البيتِ العتيقِ تمهَّلا
ذاك الفؤادُ ودمعتان تساءلا
هل تقبلا
بالله أقسمتُ اقبلا
بالله أقسمتُ اقبلا
بالله أقسمتُ
اقبلا
!!
للطالبة أمنية
(( انت تسوى ايه؟؟ ))

مهما قالوا
ومهما عادوا
كله كلام اتقال وعدى
اما عملك ده اللى عِدّه
للى جاى مش للى عدى
لحسن يجى يوم تقول
العمر عدى
.
واللى خدته كان كلام
ما زاد ميزان
ولا كان محبه
خسرت عمرك
ورضا ربك
سيبك منهم
انت تسوى
مش بكلام بشر اوهام
في دنيا فانيه
بتفوت أوام
واللى هيفضل بس منها
هو عملك...