السبت، ديسمبر 06، 2008

رائعة المهندسة أسيرة الصمت
البيت العتيق

يا قاصدا البيتِ العتيقِ تمهَّلا
بالقلبِ شوقٌ فاض منه تبتُّلا
والدمعُ منهمرٌ غزيزٌ حائرٌ
يرنو إلى البيتِ الحبيبِ توسُّلا
يا قاصدا البيتِ العتيقِ لترحما
هذى الدموعَ ونارَها المتضرمه
بالله دسّوا القلبَ بين رحالكم
وإذا المُقام وقد دنا فترجَّلا
ودعوا الفؤادَ هناك يطفئ لوعَهُ
علّ الحزينَ لئن رآهُ تهلّلا
ودعوه يُحرِم مثلكم إن تُحرِموا
ويحَطُّ أثوابَ الخطايا تحللا
حتى الإفاضةُ سوف يُحسنُ فعلها
ذاك الحزين لَكَمْ أفاضَ تذلُّلا
وإذا قصدتم قبرَ أحمدَ فاحمِلا
قلباً تهاوى باكياً متوسِّلا
ليس البكاءُ لأجل ذنبٍ إنّما
عبراتُ شوقٍ أقوى منه تَحمُّلا
يا قاصدا البيتِ العتيقِ تمهَّلا
وإذا الرحيلُ يحينُ لا تتعجَّلا
ودعوه يبقى هناك حيثُ محمَّدٍ
فعن الحبيبِ القلبُ ليس ليرحلَ
يا قاصدا البيتِ العتيقِ لتقرآ
منى السلامَ على الحبيبِ الأولّ
ِولعلّ ليس العمرُ يقضى قبلما
أسعى إليهم حيث عمراً أجملَ
أحمل فؤاداً قد سلانى لأحمدَ
وكفى بأحمدَ للفؤادِ وإن سلا
يا قاصدا البيتِ العتيقِ تمهَّلا
ذاك الفؤادُ ودمعتان تساءلا
هل تقبلا
بالله أقسمتُ اقبلا
بالله أقسمتُ اقبلا
بالله أقسمتُ
اقبلا
!!

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

عيد سعيد
وكل عيد اضحى وانت بخير
وان شاء الله العام القادم على عرفات متجمعين

حبارير يقول...

آمين

تسلمين من كل مكروه وسوء

مرحبا بكم